الشنتورى للرياضيات
اكتشاف المتعلم الموهوب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا فمرحبا بكم و لكى تجد كل ما تريد و نبحر سوياً فى عالم المتعة " الرياضيات "
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى كى تجد كل ما تريد و نبحر سوياً فى عالم المتعة " الرياضيات "
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اكتشاف المتعلم الموهوب 829894
ادارة المنتدي اكتشاف المتعلم الموهوب 103798
الشنتورى للرياضيات
اكتشاف المتعلم الموهوب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا فمرحبا بكم و لكى تجد كل ما تريد و نبحر سوياً فى عالم المتعة " الرياضيات "
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى كى تجد كل ما تريد و نبحر سوياً فى عالم المتعة " الرياضيات "
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اكتشاف المتعلم الموهوب 829894
ادارة المنتدي اكتشاف المتعلم الموهوب 103798
الشنتورى للرياضيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشنتورى للرياضيات

مناهج رياضيات مصرية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


كن عضواً فعالاً و لا تبخل بمعلوماتك و لو صغيرة فقد تكون عند البعض كبيرة  ..... لتحميل الملفات " بالنقر على الرابط تظهر صفحة أنتظر 5 ثوانى لينتهى العداد ثم أنقر على تخطى الإعلانات لتظهر صفحة السيرفر للملف المطلوب فقم بتحميله - و لتحميل الإسطوانات التعليمية " ننقر على الملف المراد تحميله فتظهر صفحة أخرى نضغط على السهم للتحميل "  

لراغبى التسجيل بالمنتدى بعد التسجيل يتم إرسال رسالة إلى إيميلك بها رابط التفعيل ..... أو أنتظر التفعيل من إدارة المنتدى ..... إذا نسيت كلمة المرور إضغط على نسيت كلمة المرور و أملأ بيانات الصفحة التالية ستصلك رسالة إلى إميلك بها إسم العضو و كلمة المرور الجديدة لا تنساها

 

 اكتشاف المتعلم الموهوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
shantory
المدير العام
shantory


عدد المساهمات : 2176
تاريخ التسجيل : 26/04/2010

اكتشاف المتعلم الموهوب Empty
مُساهمةموضوع: اكتشاف المتعلم الموهوب   اكتشاف المتعلم الموهوب Icon_minitimeالسبت أكتوبر 08, 2011 8:44 am

اكتشاف المتعلم الموهوب
المحتويات
1 ـ ماذا نهدف من وراء اكتشاف الموهوب ؟
2 ـ من أين تأتي الموهبة ؟
3 ـ تعريف الموهوب
4 ـ سمات وصفات الموهوب
5 ـ مصطلحات شائعة
6 ـ بين الموهوب والمتميز
7 ـ بين الموهوب والذكي
8 ـ طرق اكتشاف الموهوبين
9 ـ كيف يُكتشف الموهوب في النشاط الطلابي
10 ـ وسائل اكتشاف الموهوبين في أمريكا وألمانيا
11 ـ الاتجاهات العالمية المعاصرة في تعليم الموهوبين
12 ـ المناهج وأساليب التدريس ودورها في تنمية الإبداع والتفوق
12 ـ مشكلات الموهوبين في البيئة المدرسية
13 ـ معايير وصفات معلم الطلبة الموهوبين
14 ـ دورنا تجاه الطلبة الموهوبين
15 ـ دور مدير المدرسة في رعاية الطلبة الموهوبين
16 ـ دور المعلم في رعاية الطلبة الموهوبين
17 ـ قتل المواهب وتدميرها

ماذا نهدف من وراء اكتشاف المواهب ؟


1 – إعداد المواطن الصالح لخدمة البلاد ونهضتها .

2 – فهم القدرات والاستعدادات وتوجيهها التوجيه السليم .
3 – توسيع مدارك الطلاب الموهوبين في مجالات مواهبهم ، وتوظيفها لخدمة أهداف التنمية.
4 – تفجير المواهب الكامنة لديهم ، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار .
5 – ترغيبهم في مجالات مواهبهم للاستمرار في ممارستها وتطويرها .
6 – مساعدتهم في اختيار المهن المناسبة لهم حسب احتياجات المجتمع .
7 – تعويدهم على الجرأة ، وإبراز ما لديهم من مواهب .

من أين تأتي الموهبة ؟


تأتي الموهبة عن طريقين :

- أحدهما الوراثة : وهي الصفات والخصال التي يرثها الإنسان عن والديه أو أجداده .
- وثانيهما : عن طريق التنشئة والتربية من خلال الاحتكاك اليومي بالناس والأشياء
التي من حوله .
لذا .. لا يستطيع الإنسان أن يغير شيئاً ما عن الجزء الوراثي ، ولكن يستطيع التأثير في الجانب التربوي .

تعريف الموهوب


الموهبة: معناها اللغوي كما ورد في المعاجم العربية أخذ من الفعل ( وهب )
أي أعطى شيئاً مجاناً، فالموهبة إذن هي العطية للشيء بلا مقابل 0

أما كلمة موهوب في اللغة فقد أتت أيضاً من الأصل ( وهب ) فهو إذن الإنسان الذي يعطى أو يمنح شيئاً بلا عوض0
أما المعنى الاصطلاحي لهذا المفهوم فكان أول من استخدامه وتحدث عن الموهبة
والعبقرية والتفوق العقلي فهو ثيرمان 1925م حيث قام بدراسته المشهورة عن
الموهوبين ثم تلته الباحثة ( لينا هونجروت 1931م) والتي عرفت الطفل الموهوب
:بأنه ذلك الطفل الذي يتكلم بقدرة وسرعة تفوق بقية الأطفال في كافة
المجالات فالموهبة إذن استخدمت لتدل على مستوى عال من القدرة على التفكير
والأداء ، وقد ظهرت اختلافات بين الباحثين حول الحد الفاصل بين الموهوب
والعادي من الأطفال من حيث الذكاء ، فقد بلغ هذا الحد عند ثيرمان140 فأكثر
وعند هو نجورت 130 فاكثر حين نجده عند تراكسلر تدنى غلى 120 فأكثر0
وقد عرَّف " بول ويتي " الطفل الموهوب بأنه الذي يتصف بالامتياز المستمر في أي ميدان هام من ميادين الحياة .
بينما يرى غيره أن مصطلح موهوب يستخدم لوصف الفرد الذي يظهر مستوى أدائه
استعداداً متميزاً في بعض المجالات التي تحتاج إلى قدرات خاصة سواء كانت
علمية أو فنية أو عملية.
ولذلك يمكن تصنيف التعاريف الخاصة بالموهوبين إلى مجموعات منها:
أ – تعريفات تعتمد على المقاييس الموضوعية : وهي تعريفات تعتمد على النسبة
التي يحصل عليها الطالب من جراء تقدمه إلى مقياس من المقاييس الموضوعية
مثل مقاييس الذكاء أو الإبداع أو القدرات أو التحصيل .
ب – تعريفات
تعتمد على التعاريف الرسمية : والتي تنتشر في مناطق دون أخرى ، حيث تمثل
هذه التعريفات الصفات المرغوب فيها في منطقة محددة ، بمعنى آخر أنه ليس
شرطاً أن تكون صفات الموهبة المرغوبة في منطقة ما ، تلقى نفس الرغبة لدى
مناطق أخرى .
ج – تعريفات تعتمد على السمات الشخصية والسلوكية
للموهوبين : وهي قوائم تشمل على عدد من الصفات السلوكية المرغوبة ، والتي
يتم من خلالها تشجيع الفرد على أدائها .
د – تعريفات تعتمد على التركيز
على أداء الموهوب : وهي تشجع الفرد مهما كان مستواه ، أن يبذل قصارى جهده
على إتمام عمله بأفضل ما يستطيع ، وعلى التعامل مع المسائل البسيطة بطرق
عظيمة ومختلفة .

سمات وصفات الموهوب :


هناك بعض السمات التي يمكن من خلالها التعرف على الطالب الموهوب :


أولاً ـ السمات التعليمية :


1 ـ يميل الموهوب إلى التفوق وحب المناقشة .

2 ـ لديه حصيلة لغوية كبيرة في سن مبكرة .
3 ـ لديه حصيلة كبيرة من المعلومات عن موضوعات شتى .
4 ـ قوي الذاكرة .
5 ـ لديه القدرة على إدراك العلاقات السببية بين الأشياء .
6 ـ يتمتع بسعة الخيال ودقة الملاحظة .
7 ـ لا يمل من العمل المستمر ولديه القدرة على تركيز الانتباه لمدة أطول من العاديين .
8 ـ كثير القراءة والمطالعة لموضوعات تفوق عمره الزمني .

ثانياً : السمات الدافعية :


1 ـ يعمل على إنجاز كل ما يوكل إليه من أعمال في الوقت المناسب وبدقة .

2 ـ يحب العمل بمفرده ويحتاج إلى قليل من التوجيهات .
3 ـ غالبًا ما يكون متعصبًا لرأيه وعنيداً .
4 ـ يستطيع أن يكتشف الخطأ ويميز بين الخطأ والصواب والحسن والسيئ .
5 ـ يميل إلى أداء الأعمال الصعبة ولا يحب الأعمال الروتينية .
6 ـ يهتم بأمور الكبار التي لا يبدي مَن هو في سنه أي اهتمام بها .

ثالثًا : السمات الإبداعية :


1 ـ يحب الاستطلاع ودائم التساؤل .

2 ـ مغامر ومجازف .
3 ـ يحاول إيجاد أفكار وحلول لكثير من المسائل .
4 ـ يتمتع بسعة الخيال وسرعة البديهة .
5 ـ حساس وعاطغي .
6 ـ ذواق للجمال وملم بالإحساس الفني ويرى الجانب الجميل للأشياء .
7 ـ لا يخشى الاختلاف مع الآخرين .
8 ـ يتعصب لرأيه وله أسلوبه الخاص في التفكير والتنفيذ .
9 ـ يتمتع بروح الفكاهة والدعابة .

رابعًا : السمات القيادية :


1 ـ كفء في تحمل المسؤولية وينجز ما يوكل لديه .

2 ـ ذو ثقة كبيرة بنفسه ولا يخشى من التحدث أمام الجمهور .
3 ـ محبوب بين زملائه .
4 ـ لديه القدرة على القيادة والسيطرة .
5 ـ يشارك في معظم الأنشطة المدرسية والاجتماعية .
6 ـ يتمتع بالمرونة في التفكير .
7 ـ يستطيع العمل في بيئات مختلفة .
8 ـ يبدأ الأعمال الجديدة من نفسه .

مصطلحات شائعة


1 – الإبداع : هو القدرة على ابتكار حلول جديدة لمشكلة ما ، وتتمثل في ثلاثة مواقف :

- التفسير ( سبب كشف العلة ) .
- التنبؤ ( استباق حادث لم يقع بعد )
- الابتكار ( يعتمد على موهبة الشخص أكثر من اعتماده على ما يقدمه الموقف .. ) .
فالإبداع إذاً : هو التخلص من السياق العادي للتفكير واتباع لحظ جديد من
التفكير . أو الأتيان بالشيء الجديد النادر المختلف والمفيد للبشرية .
2
– التفوق : هو الطالب الذي يبدي قدرة ابتكارية بارزة في مجالات متعددة من
مجالات التحصيل وهذه القدرة الابتكارية وما يصاحبها من ذكاء عالٍ تؤدي إلى
إنتاج أشياء قيمة . أو من يتفوق في تحصيله الدراسي ( 90% ) .
3 – الموهبة : الموهوب هو ذلك الشخص الذي يملك استعداداً فطرياً وتصقله البيئة الملائمة.
4 – الذكاء : يعني القدرات التي يتميز بها الفرد في المفاهيم والأرقام وحل المشكلات والاستفادة من الخبرات .
5 – العبقرية : قوة فكرية فطرية من نمط رفيع وذات علاقة بالإبداع التخيلي أو التفكير الأصيل أو الابتكار أو الاكتشاف .
6 – التميز : هم الأطفال الذين يتم الكشف عنهم من قبل أشخاص مهنيين ومتخصصين ويكون لديهم قدرات واضحة ومقدرة على الإنجاز المرتفع .
أو هو الشخص الذي يتميز بالقدرة على بذل الوقت والجهد من أجل إتقان مهارة
أو خبرما ، بحيث يشكل الاكتساب من بيئته العامل الرئيسي لهذا التميز .
# هذه المصطلحات سببها الاختلاف الكبير في مسميات الموهوب إذ يطلق عليه عدة مسميات مختلفة منها :
متفوق ،نابغة ، عبقري ،مبتكر ،ذكي ، مبدع لامع .. الخ ..
وهي تعتمد على الطرق التي سبق ذكرها في تحديد الموهوب .
بين الموهوب والمتميز
لتوضيح الفرق بين هذين المصطلحين لا بد أن نلاحظ ما بينهما من فروق جوهرية .
المتميز الموهوب
يعرف الإجابات يسأل الأسئلة
مهتم حب الاستطلاع الشديد
يعيرك انتباهه كثير اللعب ومع ذلك يحصل على درجات متميزة
يعمل بجد ومثابرة يستفهم الإجابات المطروحة
يجيب على الأسئلة جيد التخمين
يستمتع مع أقرانه في السن يمل من طول الفترة لأنه يعرف الإجابة
جيد الحفظ يظهر رأيه ومشاعره بقوة
سهل التعلم شديد الانتقاد لنفسه
حسن الاستماع يفضل الكبار أو من هم أكبر سناً منه
راضي عن نفسه

بين الموهوب والذكي

الذكي الموهوب

يهتم بالموضوع يسأل الأسئلة ويعرف الإجابات

منتبه للموقف مندمج عقلياً وجسمياً في الموقف
لدية أفكار جيدة لديه أفكار غريبة وربما سخيفة
يعمل بجد يحوم حول العمل ولكن يفحصه جيداً
يجيب عن الأسئلة يناقش بالتفصيل ويزيد
يتعلم بسهولة يكون متعلماً جاهزاً
يلتقط المعاني يعطي استنتاجات
يكمل الواجبات يصمم المشاريع
يستمتع بالمدرسة يستمتع بالتعلم
يتشرب المعلومات يعالج المعلومات
يقظ ومستعد للأوامر يلاحظ بشكل رصين

طرق اكتشاف الموهوبين


1 – حسب قوائم الصفات السلوكية:

وهذا المقياس يقيس عدة صفات لدى الطالب أبرزها
- الصفات الإبداعية . - والتعليمية . - والقيادية . - والدافعية .
2 – حسب الاختبارات والمقاييس:
وأشهر هذه الاختبارات .
- التحصيلية ( المقرر ) - الذكاء ( القدرات ) درجة من ( 100 ) ويسمى الفرز ؟
3 – التزكيات : ( الوالدين – المعلمين – الزملاء ... الخ ) .
4 – الأعمال المتميزة : ( اختراعات – الابحاث التطبيقية )

ولهذه الطرق أساليب في اختيار الموهوبين منها :


1 – أسلوب القُمع ( التصفية ) :

ويتم عبر مراحل عديدة .
- الطلاب الممتازون .
- ثم منهم من حصل على تزكية المعلمين .
- ثم الخضوع لمقياس القدرات يرشح أفضل 5%منهم ليجلسوا لاختبار ( أ ) .
- أفضل 5% من اختبار ( أ ) يرشحون لاختبار ( ب ) .
- أخيراً نحصل على الموهوبين .
المجتمع المدرسي / التحصيل الدراسي / تزكية المعلمين / اختبار القدرات / اختبار الإبداع / اختبار الذكاء / طالب موهوب .
وهذا الأسلوب له عيوب منها :

1 – عدم مراعاة الفروق الفردية وحالة الطالب قبل الاختبار .

2 – عدم الترتيب المنطقي للمقاييس يسبب في فقد مواهب خاصة مهمة .
2- أسلوب الجدول :
وهو يقوم على أساس جمع جميع البيانات ( الموضوعية والتقديرية ) عن جميع
الطلاب (بيانات متكاملة) يتم من خلاله ترشيح الطالب بموجب نتائج المقاييس
المستخدمة للبرامج المناسبة.
والمقاييس المستخدمة هي ( اختبار الذكاء – الإبداع – القدرات – المقياس التقديري
( الخصائص السلوكية للمتميزين )

وهذا الأسلوب عليه مآخذ هي :


1 – أنه بحاجة لتجهيزات بشرية ( معدات – قوى بشرية مؤهلة ) .

2 – بحاجة للوقت مقارنة بالأسلوب السابق .

كيف يُكتَشَف الموهوب في النشاط الطلابي ؟


لا شك أن مدى نجاح البرامج المعدة لرعاية الموهوبين يتوقف إلى حد بعيد على
مدى النجاح في تشخيصهم وحسن اختيارهم ، ولذلك تعددت وتطورت وسائل وطرق
التعرف على الموهوبين والكشف عنهم والتي من أهمها :

1- ملاحظة العمليات الذهنية التي يستخدمها الطالب في تعلم أي موضوع أو خبرة في داخل غرفة الصف أو خارجها .
2- ملاحظة أداء الطالب أو نتائج تعلمه في أي برنامج من برامج النشاط أو أي
محتوى يعرض له أثناء الممارسة ، أو الصور التي يعرضها في سلوك حل المشكلات
.
3- تقارير الطلاب عن أنفسهم ، أو تقارير الآخرين عنهم ، مثل تقارير المعلمين ومشرفي الأنشطة والأباء والأمهات وزملاء الدراسة .
4- استخدام المقاييس النفسية مثل اختبارات الذكاء ، والتحصيل ، ومقاييس الإبداع .
ويمكن الاستفادة من المعلمين والمشرفين على الأنشطة الطلابية في تطبيق هذه
الطرائق في المدارس ، بحيث يشارك فيها جميع مدرسي المدرسة كل في مجال
تخصصه وذلك من خلال تنظيم جماعات النشاط بالمدارس وبرامجه العامة ، وكذلك
توجيه جماعات النشاط المصاحبة للمواد الدراسية لخدمة طرق الكشف والرعاية
معاً ، سواء على مستوى المدارس ، أو المراكز الدائمة في الأحياء والتي تعد
خطوة رائدة وجيدة في هذا المجال الحيوي الهام ، أو المراكز الصيفية
والرمضانية ، إضافة إلى المعسكرات والرحلات والبرامج الأخرى .
إلا أننا
يجب أن نتذكر دائماً أنه لا يوجد طريقة واحدة يمكن من خلالها التعرف على
جميع مظاهر الموهبة لذلك فإن التعرف يتحقق بشكل أفضل دائماً باستخدام
مجموعة من الأساليب المتنوعة التي تعتمد بشكل أفضل دائماً على عمل الفريق .
كما يجب أن نتذكر أيضاً أنه كلما بكرنا في اكتشاف الطفل المتفوق أو
الموهوب وهو ما زال في مرحلة عمرية قابلة للتشكيل كان ذلك أفضل كثيراً من
الانتظار إلى سن متأخرة قد يصعب فيها توجيه الموهوب الوجهة المرجوة نظراً
لما يكون قد اكتسبه من أساليب وعادات تجعل من الصعب عليه التوافق مع نظام
تربوي أو تعليمي مكثف .
ولذلك أرى أن من الصف الرابع الابتدائي كمرحلة
يمكن الوثوق عندها من ممارسة الطلاب للأنشطة المختلفة والتفاعل مع أقرانه
ومعلميه ، وهي المرحلة التي يبدأ الطالب عندها في اختيار النشاط الملائم
لميوله وهواياته وقدراته وخبراته ، وهي أيضاً المرحلة التي يبدأ فيها
النشاط الطلابي تطبيق برامجه بحيث يكون لها الدور الأكبر في توفير الرعاية
اللازمة للطلاب كل حسب موهبته ، وإعطاؤهم فرصة الممارسة والتعرف بشكل اعمق
على مواهبهم ، في وقت أطول من الفرصة المتاحة حالياً داخل الفصل الدراسي
وتهيئة مقار تنفيذ الأنشطة ، وتزويدها بالوسائل والإمكانات اللازمة ،
وتقديم التوجيه المركز والمتخصص بشكل فردي أو جماعي ، مما يحقق في النهاية
النمو لكل طالب موهوب طبقاً لقدراته .
ويمكن أن يتم هذا الأمر على النحو التالي :
1. وضع الطلاب خلال الصفوف الثلاثة الأولى تحت الملاحظة من قبل معلميهم
والمرشد الطلابي وبمساعدة من قبل الوالدين ، وذلك من خلال تصميم استمارة
تحتوي على جميع الصفات والسمات ( الشخصية ، العقلية ، الاجتماعية ،
الوجدانية ، الجسمية ) والتي تميز عادة الطلاب الموهوبين عن غيرهم من
الطلاب .
2. الاستعانة بأولياء الأمور في تحديد جماعات النشاط التي
ترغب ابنهم في مزاولتها في المدرسة ، والتي يرى الوالدان أن ابنهم يبدع
فيها ، وذلك بناءً على معرفتهم بابنهم وبما يتميز به من قدرات أو استعدادات
في أي مجال كان .
3. في نهاية الصف الثالث الابتدائي يكون الطالب قد
نال قسطاً لا بأس به من المعارف والمعلومات الأساسية ، كما اتضحت سماته
وصفاته التي تميزه عن غيره من الطلاب ، وتعرف على جماعات النشاط الطلابي
والبرامج المطبقة في كل منها ، وبعد أصبح مدركاً لقدراته وميوله وهواياته .
4. مع بداية الصف الرابع يأتي دور الطالب في اختيار أي جماعة من جماعات
النشاط التي تتفق مع رغباته وتوافق ميوله ، وذلك من خلال تصميم استمارة
يقوم الطالب بتعبئتها ويذكر فيها ماذا يريد أن يمارس من أنشطة ، وذلك بعد
تعريف هؤلاء الطلاب بالجماعات المتوفرة في المدرسة وبالأهداف التي تطبقها
كل جماعة على حدة
5. يتم تحديد بعض معايير الأداء في كل نشاط من
الأنشطة الطلابية على حدة وفي استمارة مخصصة للملاحظة ، ويتم وضع هذه
الاستمارة تحت تصرف المشرفين على هذه الأنشطة ليتم الحكم من خلالها على
موهبة كل طالب في النشاط الذي يمارسه .
6. فتح ملف خاص لكل طالب موهوب
يستمر معه طيلة التحاقه بمراحل التعليم العام ويكون تابع لقسم النشاط
الطلابي ، ولكي يسهل من خلال هذا الملف متابعة هذا الطالب وتوجيهه ووضع
البرامج الملائمة لرعايته .
7. التنسيق مع المدرسين لتوجيه رعاية خاصة
للطلاب الموهوبين داخل الفصل كل في مادته ، والطلب منهم ترشيح الطلاب
المتميزين في كل مادة دراسية بناءً على الرغبة والقدرة .
8. تقويم
الأعمال التي ينتجها الطلاب بأنفسهم من خلال المعارض المدرسية ومعارض
المنطقة والحكم على موهبة كل طالب في المجال الذي يبدع فيه من خلال ممارسته
لذلك العمل البارز .
9. الاستفادة من المراكز الدائمة في الأحياء
والمراكز الصيفية والمعسكرات والرحلات والزيارات في تكثيف الملاحظة للطلاب
والحكم من خلالها على موهبتهم وما يتميزون به من قدرات واستعدادات .

وسائل اكتشاف الموهوبين في أمريكا وألمانيا


أعلن الكونجرس ضرورة الاهتمام بتعليم الموهوبين ، واعتباره قضية دفاع وطني
، وخصصت لذلك الاعتمادات المالية اللازمة لتنمية المواهب والقدرات في
العلوم والرياضيات واللغات الأجنبية ، وقد سارت عمليات الاكتشاف وفق
الخطوات التالية:

الخطوة الأولى: (عملية الإنشاء متعددة الأبعاد).
الخطوة الثانية: (تحديد الصورة الشخصية للطلاب «بروفيل»).
الخطوة الثالثة: (عمل دراسة حالة لكل طالب).
الخطوة الرابعة: (اجتماع اللجنة المختصة باكتشاف الموهوبين للنظر في الأمر).
الخطوة الخامسة: (اختيار البرنامج التعليمي المناسب لكل موهوب).

وفي جمهورية ألمانيا الاتحادية تقدم جامعة هامبورج برنامجًا لاكتشاف
الطلاب الموهوبين بهدف إثراء المناهج المقدَّمة لهم بما يتناسب مع مواهبهم
وقدراتهم . وتمر عملية اكتشاف الموهوبين في ألمانيا بأربع خطوات هي:


الخطوة الأولى: الاتصال بالمعلمين في مدينة هامبورج لتحديد أفضل خمسة طلاب
في فصولهم وإطلاع هؤلاء الطلاب على برنامج الرعاية والمعلومات الخاصة
بعمليات الاختيار.
الخطوة الثانية: تسجيل الطلاب بعد تعريفهم بالبرنامج عن طريق دليل خاص تم إعداده ليقدم مزيدًا من المعلومات عن هذا البرنامج .
الخطوة الثالثة: يؤدي الطلاب مجموعة من الاختبارات مدتها حوالي أربع ساعات تتخللها فترات راحة.
الخطوة الرابعة: تصنيف الطلاب في البرنامج وملاحظة مدى قدراتهم على الفهم
والاستيعاب وتسجيل مدى مساهمة الطلاب في الأنشطة المقدمة ، فإذا لم يُظهِر
الطالب تقدمًا ملحوظًا يحوَّل تدريجيًا الى برنامج آخر.

الاتجاهات العالمية المعاصرة في تعليم الموهوبين:

1) الإثراء التعليمي: والمقصود به زيادة الخبرات التعليمية المقدمة للطلاب
الموهوبين بما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم واستعدادتهم . ويستخدم مصطلح
إثراء عند تحوير البرنامج الدراسي العادي ليقدم خبرات تعليمية تتناسب مع
القدرات الخاصة للطلاب الموهوبين وتكون أزيد من الخبرات المقدمة من خلال
البرنامج الدراسي العادي.
الأساليب المختلفة للإثراء التعليمي: يمكن
تقديم الإثراء التعليمي بشكل مناسب ، وهناك أربعة أساليب مساعدة يمكن عن
طريقها تعديل او تحوير المنهج العادي ليتناسب مع قدرات الموهوبين هي: زيادة
المنهج او تعميق محتواه ـ إضافة منهج جديد يتعلق بموهبة الطالب ـ إثراء
مرتبط بنوع الموهبة (تدريب ـ ممارسة) ـ الإثراء عن طريق تنمية مهارات
التفكير العليا (إجراء البحوث العلمية عن طريق الاتصال بشبكة الإنترنت
والتدريب على استخدام معامل العلوم المطورة).
2 ) التسريع التعليمي :
المقصود بالإسراع التعليمي تعديل نظام القبول في المدارس العادية وكذلك
إجراءات النقل في كل مرحلة دراسية بحيث يستطيع الطلاب الموهوبون إنهاء
دراستهم بمراحل التعليم المختلفة في سنوات أقل من أقرانهم العاديين .
ويتطلب تهيئة البنية التعليمية لتطبيق نظام الإسراع التعليمي ما يلي:
أ) مواءمة السياسة التعليمية بحيث يسير الطالب في العملية التعليمية بمعدل
يتناسب مع سرعته على التحصيل، كالالتحاق المبكر بأي مرحلة تعليمية (وتخطي
الصفوف الدراسية) والإسراع في تعلم مادة معينة.
ب) نظم تعليمية يمكن تطبيقها عندما يظهر الطالب تميزًا واضحًا يفوق كل التوقعات المنتظرة منه داخل صفه الدراسي الحالي.
ج) أساليب الالتحاق المبكر برياض الاطفال.
د) تخطي الصفوف الدراسية.
هـ) التقدم الفردي المستمر.
و) المناهج الصفية.
مبررات استخدام نظام التسريع:
هناك عدة مبررات لاستخدام نظام الإسراع التعليمي هي:
ـ أن هؤلاء الطلاب يفوقون زملاءهم العاديين في معدل اكتسابهم المعلومات حيث ان قدراتهم المعرفية تختلف عن العاديين.
ـ أن تعديل سرعة تعليمهم يلبي كثيرا من احتياجاتهم التعليمية وتدفع عنهم الاحساس بالملل والسأم.
ـ أن محتوى المناهج في جميع المراحل التعليمية يعتبر مناسبا بشكل عام
لقدراتهم إلا أنهم ممنوعون من اجتيازها بسبب عوائق الارتباط بين الصف
الدراسي والمرحلة العمرية للطالب.
المميزات :
ـ يؤدي الى اختصار سنوات دراسة التلاميذ الفائقين.
ـ تتيح للتلميذ الفائق فرصة الانخراط في مجال العمل والإنتاج في سن مبكرة.
ـ تزويد الفائقين بخبرات تربوية وتعليمية تتحدى قدراتهم العقلية.
ـ يجنبهم الشعور بالملل الذي يفرضه نظام الدراسة العادي.
ـ خفض التكاليف الكلية للتعليم.
ـ زيادة دافعية الطالب الفائق وفاعليته للإنجاز والتحليل.

المناهج وأساليب التدريس ودورها في تنمية الابداع والتفوق :


أسفرت الدراسات التربوية والنفسية عن عدد من التوصيات التي ينبغي مراعاتها عند بناء المنهج ويشمل ذلك:

ـ تخطيط المناهج بما يساعد على تنمية مهارات التفكير والإبداع.
ـ أن يتقبل المعلمون الأفكار التي يطرحها المتفوقون.
ـ الابتعاد عن أساليب الغرس والتلقين.
ـ التركيز على أساليب التدريس المفتوح كالمناقشة والعصف الذهني.
ـ التركيز على حل المشكلات باستخدام خطوات التفكير العملي.
ـ تنمية قدرات التلاميذ على التفكير الناقد والنقد البناء.
ـ تنمية حب الاستطلاع لدى التلاميذ وإكسابهم مهارات متصلة بالبحث والاطلاع والتعلم الذاتي.
ـ مكافأة التلاميذ المتفوقين وتقديم الجوائز لهم.
طرق التدريس وأساليب التعلم المناسبة لفئة المتفوقين
ينبغي أن تهدف طرائق التدريس وأساليب التعلم المستخدمة إلى:
ـ تحويل المتعلم المتفوق إلى المشاركة بصورة فعالة في عمليات التعلم.
ـ إعداد الشخصية القادرة على الإبداع وحل المشكلات.

ـ إعداد الشخصية الباحثة.


ـ مساعدة المتفوق على الاستمرار في مواصلة أدائه المتميز.

ـ مساعدة المتعلم على اكتساب صفات العلماء والأبطال مثل المثابرة والصبر وتكرار المحاولة والثقة بالنفس.
ـ دعم مكتبات هذه المدارس وتحويلها الى مراكز مصادر للتعلم وربطها بشبكات المعلومات المحلية والعالمية.
ـ انتقاء مدرسين متميزين من ذوي الكفاءات في تخصصاتهم.
ـ وأخيرا ينبغي ألا تزيد كثافة هذه الفصول عن 25 طالبا.
وبشكل عام هناك أربع استراتيجيات للتدريس تتلاءم مع احتياجات المتفوقين وتساعد على تنمية مواهبهم وهي:
1) حل المشكلات. 2) الاكتشاف. 3) العصف الذهني. 4) التعلم الذاتي.

مشكلات الموهوبين في البيئة المدرسية


إن مدارس الوقت الحاضر لم تطور نفسها بالقدر اللازم لتهيئة المناخ المناسب
لتفجير طاقات الموهوبين ، وتوجيهها في المسار الصحيح ، ولإشباع حاجاتهم
النفسية والتعليمية الخاصة .

ولذلك نجد أن هناك العديد من المشكلات التي تحول دون رعاية الطلاب الموهوبين في المدارس ، ومن أهمها :
1 – استخدام فنيات ومحكات غير كافية مثل تقديرات المعلمين ، والاختبارات المدرسية .
2- عدم ملاءمة المناهج الدراسية والأساليب التعليمية لرعاية الموهوبين .
3 – قصورنا في فهم الموهوبين وحاجاتهم .
4 – عدم وجود تعريف موحد للطالب الموهوب ، واختلاف الطرق المستخدمة في تحديدهم .
5 – عدم إعطاء الطالب الحرية التامة في اختيار النشاط الذي يرغبه ويتوافق مع ميوله .
6 – إهمال إنتاج الطلاب وإبداعاتهم وعدم إبرازها والإشادة بها .
7 – عدم توافر الأماكن الخاصة بكل نشاط يمارس فيه الطلاب هواياتهم ، وذلك بسبب المباني المستأجرة .
8 – قلة البرامج المعدة مسبقاً من قبل إدارات التعليم والوزارة والتي تهدف
للكشف عن الطلاب الموهوبين واقتصارها على التربية الفنية أو الإلقاء
والتعبير .
9 – عدم قدرة المعلمين الرواد في الأنشطة المختلفة على
التخطيط لاكتشاف الطلاب الموهوبين وابتكار البرامج المناسبة ، بسبب عدم
إيمانهم أو عدم مطالبتهم بذلك أو قلة خبرتهم أو جهلهم بالأهداف .

معايير وصفات معلم الطلبة الموهوبين


يعتبر معلم الموهوبين ركناً أساسياً في رعايتهم وتربيتهم ، لذلك يُقترح توافر الصفات التالية فيهم :

1 – إيمانه بأهمية تعليم الطلاب الموهوبين ، وإلمامه بسيكولوجية الموهوبين .
2 – أن يجيد طرق التدريس المناسبة للطلاب الموهوبين والمتفوقين والتي تتمشى مع
حاجاتهم ، وأن يتعمق في تناول الموضوعات عند طرحها لهم .
3 – الاطلاع على الأبحاث العلمية والمطبوعات والمجلات الخاصة بالموهوبين .
4 – الإلمام بالاختبارات التي تستخدم للكشف عن الطلبة الموهوبين .
5 – الإلمام بصفات الموهوبين وخصائصهم النفسية والاجتماعية .
6 – القدرة على اكتشاف الطالب الموهوب من بين أقرانه في الصف .
7 – القدرة على التقاط الأفكار والآراء المبتكرة الصادرة عن الموهوب ومناقشتها معه .
8 – القدرة على استثارة فكر وعقل الطالب الموهوب .
9 – التمكن من المادة العلمية التي يلقيها على الطلاب .
10 – أن يكون لديه مستوى عالٍ من القدرة على التفكير الابتكاري .
11 – أن يتلقى دورات تدريبية في طرق التدريس الخاصة بالموهوبين والمتفوقين .

دورنا تجاه الموهوبين


على الوالدين والمعلمين والمجتمع مهمة عظمى في رعاية الموهوبين وحمايتهم ومن ذلك :

1 – تنظيم الوقت داخل المنزل من أجل تحديد وقت للتعرف على علوم جديدة ووقت لممارسة الأنشطة ... الخ ..
2 – تحاشي العقاب لأن الموهوب لديه الحساسية المفرطة ، فالتعزيز أسلوب هام في تربيتهم ورعايتهم ، وخاصة النفسية واللفظية .
3 – بناء العلاقة الأخوية المبنية على الاحترام المتبادل ، فالموهوب يحتاج إلى شخصية متفتحة وقادرة على فهم دقائق التفاصيل .
4 – إسناد المراكز القيادية في المدارس للموهوبين ومنحهم الرعاية والاهتمام .
5 – إطلاع الطلبة الموهوبين ومعلميهم على تجارب رعاية الموهوبين وإنجازاتهم محلياً وعربياً وعالمياً.
6 – الالتقاء المستمر بالطلبة الموهوبين من قبل مشرفي المواد ومعلميهم
وتدريبهم على مهارات التفكير الإبداعي ، والبحث والاستقصاء ، وأسلوب حل
المشكلات .
7 – إقامة المعارض والنوادي الخاصة باحتضان أعمال الطلبة الموهوبين ودعمهم مادياً ومعنوياً .
8 – كسب ثقة الموهوب من خلال :
أ – تخصيص وقت بشكل يومي أو أسبوعي للتعامل معه ، والتعرف عليه .
ب – حسن الاصطحاب ؛ لأنه بحاجة ماسة لمن يفهمه ويبادله الشعور .
ج – توفير الخدمة المحدودة التي يحتاجها الموهوب .
9 – تتبع هؤلاء الطلبة للقضاء على أي مشكلات تعترض تقدمهم ومواهبهم .
10 – تنفيذ الرحلات الخاصة بالموهوبين والتي يمكن من خلالها تنمية المواهب والاستفادة
من الخبرات .
11 – إقامة الحفلات الخاصة لتكريم الموهوبين ، وتقديم الشكر على أعمالهم .
12 – إنشاء نوادٍ للموهوبين ورعايتها ، وإقامة المسابقات السنوية بينهم .

دور مدير المدرسة في رعاية الطلبة الموهوبين


دور مدير المدرسة دور متعاظم في العملية التعليمية والتربوية بصورة عامة .
وانطلاقاً من هذا المفهوم كان لابدّ من الإسهام بشكل فعّال في رعاية
الطلاب الموهوبين وتنمية هذه المواهب وتوجيهها التوجيه السليم.

ويمكن تلخيص الدور الذي يمكن لمدير المدرسة أن يؤديه في هذا المجال فيما يلي:
1- وضع خطة لرعاية الطلاب الموهوبين وتدارسها مع زملائه المعلمين في مجلس
رعاية الموهوبين ووضعها موضع التنفيذ خلال العام الدراسي ومتابعتها بدقة
وعناية وتتضمن حصر المواهب وما سُيقدم للموهوبين.
2- الاطلاع على كل
جديد في هذا المجال لإفادة طلابه الموهوبين وتشجيعهم وحفز الهمم لديهم
لاستمرار وتنمية تلك المواهب التي أوردها الخالق سبحانه وتعالى لدى بعض
الطلاب.
3- توفير الجوّ التربوي الملائم لنمو الموهبة وإشعار الطلاب
الموهوبين بمكانتهم وأهميتهم ، وأنهم أمل الأمة في مستقبل مشرق ، وذلك من
خلال عقد لقاءات دورية منتظمة بهؤلاء الطلاب لمعرفة احتياجاتهم وأفكارهم
والإسهام في حل مشكلاتهم الاجتماعية بالتعاون مع المرشد الطلابي بالمدرسة.
4- توفير الأدوات والتجهيزات وأماكن ممارسة الأنشطة لمعرفة المواهب وتنميتها وتطويرها.
5- الاطلاع على خطط مشرفي الأنشطة ومعلمي المواد ومعرفة مدى عنايتهم بهذه
الفئة ، وأن يُعطى الطلاب الموهوبون أهمية خاصة في الزيارات الميدانية في
الفصول وأماكن ممارسة الأنشطة ، والاطلاع على أعمالهم وتوجيه النصح
والإرشاد إليهم وتقديم الحوافز المادية والمعنوية لهم.
6- وضع خطة
تتضمن تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع الطلاب الموهوبين وفتح قنوات
للاتصال مع المشرف التربوي والمسئولين في إدارة التعليم عن رعاية الموهوبين
وتزويدهم بالتقارير اللازمة والاحتياجات لتوفير ما يمكن توفيره من إمكانات
بشرية ومادية من أجل النهوض بالطلاب الموهوبين والحفاظ على مواهبهم.
7- الاتصال بأولياء الأمور وتعريفهم بمواهب ليتحقق التكامل بين دور الأسرة ودور المدرسة في رعايتهم.
8- توجيه المعلمين إلى استخدام أساليب تدريسيّة فعاله ومشوقة ، ووضع
مَلزمة لكل موهبة تتضمن تعريفاً بالموهبة وأساليب رعايتها والمراجع التي
يمكن للطالب الاستعانة بها – أساليب البحث العلمي السليم – إنجازات العلماء
والمبدعين في مجال هذه الموهبة – أبرز الطلاب الموهوبين – مجالات التخصص
وفرص العمل – كيفية الاستفادة من مصادر التعلم والبحث.
9- توجيه الرائد
الاجتماعي إلى وضع خطة للمسابقات العلمية والثقافية والزيارات والرحلات
والمعسكرات الفنية والعلمية وتنفيذها بكل دقة وتقويم نتائجها لمعرفة مواهب
الطلاب وتنميتها كلً في مجال موهبته.
10- تفعيل دور الإعلام التربوي
بالمدرسة ، وأن يكون في كل مدرسة نشرة دوريّة تربوية تتضمن إنتاج الموهوبين
وأخبارهم ومنجزاتهم على مستوى المدرسة والإدارة التعليمية.
11- إقامة
المعارض العلمية والفنية والأمسيات الأدبية وغيرها من مختلف المواهب على
مستوى المدرسة والإدارة التعليمية ودعوة المسئولين وأولياء الأمور للرفع من
معنويات الطالب الموهوب وإبراز موهبته.

رعاية الطلاب الموهوبين على مستوى المدرسة :


1- حصر الطلاب الموهوبين في بداية كل عام دراسي مع تكليف أحد المدرسين المتميزين بالإشراف على رعايتهم.

2- عمل لوحة شرف خاصّة بالطلاب الموهوبين مع إبراز نماذج من أعمالهم.
3- إشراك الطالب الموهوب في جماعة النشاط التي تعزز موهبته وتصقلها واستغلال المناسبات في إبراز الطالب الموهوب.
4- تشجيع الطلاب الموهوبين على تنمية مواهبهم والاستمرار فيها.
5- متابعة المرشد الطلابي للطلاب الموهوبين وتسجيل ذلك في الشامل للطالب مع ملاحظة إعطاء الطالب الفرصة للتعبير عن مواهبه.
6- الإشادة بالطلاب الموهوبين في الإذاعة المدرسية والمناسبات التي تقيمها المدرسة مع تقديم الحوافز المادية والمعنوية لهو.
7- توفير التجهيزات والملاعب والمعامل وتهيئتها لممارسة الهوايات وتنمية المواهب.
8- إعطاء الطالب الموهوب فرصة أكبر في حصّة النشاط لممارسة هواياته
وتوجيهه من قبل مشرف النشاط والاستفادة من مواهبه في تدريب زملائه.
9- إشعار وليّ الأمر بموهبة أبنه وحثه على الاهتمام بها وتوفير الظروف المناسبة للطالب للإبداع والابتكار.
10- إعطاء الطالب الموهوب توصية تتضمن أبرز مشاركاته وإبداعاته عند تخرجه من المرحلة.

دور المعلم في رعاية الطلبة الموهوبين


يعتبر المعلم حجر الزاوية في أي بناء تعليمّي سليم وعليه الاعتماد – بعد
الله سبحانه وتعالى – في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية. وتقع على عاتق
المعلم مسئولية عظيمة في تربية النشء وفي توجيههم التوجيه السليم وتنمية
مواهبهم وبناء الشخصية المسلمة في مواجهة الأفكار الهدامة والمبادئ
المشبوهة ، إلى غير ذلك من المسئوليات التي لا يمكن حصرها في هذه العجالة.
ورعاية الطفل الموهوب تقع في قمة اهتمامات المعلّم الكفء.

وقد اقترح (تورانس) عدة اقتراحات للمعلمين يمكن اتباعها في تدريب التلاميذ الإبداعي وتنميته لديهم ومن هذه المقترحات ما يلي :-
1- أن يعرف المعلم مفهوم الإبداع وطرق قياسه بواسطة اختبارات الطلاقة
والمرونة والأصالة والتفاصيل ، وأن يعرف الفرق بين التفكير المحدود
والتفكير المطلق وكيفية استخدام هذه الاختبارات لمعرفة الطلاب الموهوبين
ومن ثم التعامل معهم من هذا المفهوم.
2- أن يقدم المعلم مكافأة للتلميذ عندما يعبّر عن فكرة جديدة أو مواجهته لموقف بأسلوب إبداعي.
3- اختبار أفكار التلاميذ بطريقة منتظمة ، وألا يُجبر تلاميذه على استخدام
أسلوب محدد في حل المشكلات التي تواجههم ، وأن يُظهر رغبته في اكتشاف
الحلول الجديدة عندما يقوم بمناقشة استجابة التلاميذ في موقف معين.
4-
ينبغي للمعلم أن يخلق مواقف تعليمية تستثير الإبداع عند التلاميذ ، كأن
يتحدث عن قيمة الأفكار الشجاعة والتي تبدو متناقضة ، وأن يقدّم للطلاب
أسئلة مفتوحة.
5- تشجيع التلاميذ على تسجيل أفكارهم الخاصة في يومياتهم أو كراساتهم أو في بطاقات الأفكار.
6- تشجيع التلاميذ على الاطلاع على مبتكرات وإبداعات العلماء والأدباء
والشعراء والفنانين مع الإقلال من تقدير مبتكرات التلاميذ الخاصة...
7-
إعطاء التلاميذ الحرّية في التعبير عن قدراتهم ومزاولة هواياتهم وممارسة
النشاطات التي يميلون إليها في حصة النشاط مع توفير الإمكانات اللازمة
والخامات والمواد المطلوبة لتنمية مواهبهم.
ويمكن للمعلم المساهمة في
كثير من الأنشطة التي تصقل المواهب وتنميتها من خلال إشرافه على بعض
الجماعات بالمدرسة ، والتي تعتبر مجالاً خصباً للإبداع والابتكار للطالب
والمعلم على حَد سواء ... أما في الصّف فينبغي على المعلم استخدام أساليب
تدريسية فعاله تركز على الحوار وإشراك جميع الطلاب في فعاليات الدرس مع
التركيز على ذوي القدرات العقلية المتميزة واستثارة دافعيّتهم للإبداع
باستخدام أسئلة تقدم لهم مثل :-
• ماذا يمكن أن يحدث إذا ....... ؟
• ما الذي يمكن أن تعمله في موقف معين ؟
• كيف تعدّل وتطور فكرة ما ؟
والمعلم الناجح هو الذي يشجع طلابه على التعلم الذاتي وكيفية استخدام
المصادر المختلفة للمعرفة والتعلم ، ولا يسخر من أفكار طلابه أو إنتاجهم
مهما كان متواضعاً. وسيواجه المعلم فئات من الطلاب لديهم أفكار إبداعية لكن
يمنعهم الخوف أو الخجل من طرحها وهنا لابد من إزاحة الستار عن هذه الأفكار
وتشجيع الطلاب على طرحها ومناقشتها.
وينبغي أن يكون للبيئة المحيطة
بالمدرسة نصيب وافر من اهتمامات المعلم ويركز على كيفية خدمتها وحل
مشكلاتها بطرق علمية منظمة مثل التخلص من النفايات – تحسين البيئة المحلية
مثل التشجير والتخطيط السليم والخدمات العامة – ترشيد استهلاك المياه
والكهرباء وغيرها ، وإبراز إسهامات الطلاب الموهوبين في علاج هذه المشكلات.

قتل المواهب وتدميرها


هناك عدة طرق لقتل إبداع المواهب وتدميرها ومن هذه :

1 – الاستنساخ :
وهو أن كلاً من ولي الأمر في الأسرة ، والمعلم في المدرسة يرغب في جعل من
هم تحت أمره نسخاً منه يتحدثون بلغته الفكرية ، ويحاكونه في أعماله .
2 – سرعة النقد :
وهو نقد أفكارهم لحظة الميلاد بتعريضها لمختلف أدوات النقد والغربلة
الشرعية والعرفية. وبهذا يموت المبدع والموهوب ويضطهد عند الحديث بلغة غير
مألوفة .
3 – ليس لها رصيد :
بعض المؤسسات التربوية ترفع شعار (
عليك بالفكرة واترك الباقي لنا ) وبهذا تقدمت ، أمَّا نحن فقد حاصرتنا
الأموال حتى في أفكارنا ، فلدينا طابور من الأفكار ليس لها رصيد .
4 – انتهى التخطيط :
يفاجأ الموهوب بالقول : " لقد تأخرت قليلاً ، لقد قررنا ، واتفقنا على ما ينبغي القيام به ".
ليكن في خططنا ميدان للتجديد والإبداع ، و إلاَّ سبقنا الآخرون وتخلفنا عن
الركب . إن الأفكار لا تعترف بالزمن ولا ينبغي أن تقيدها الخطط .
5 – الخوف من النقد :
من أخطائنا عدم مشاركة الآخرين أفكارنا قبل التأكد من صلاحيتها لمتطلبات
المكان والزمان ، فالبعض لا يتقدم بفكرته قبل تيقنه من صلاحيتها .( إننا
نربي الخوف داخل أبنائنا ) ولذلك حجب الخوف الكثير من العقول من التطرق
لأفكارها ومشاركة الناس إياها لكثرة النقد الموجه لها .
6 – هل هي مضمونة النجاح ؟
يفاجأ الموهوب عندما يقدم فكرته بالقول له " هل فكرتك مضمونة النجاح ؟" ثم
نقول له أنت المسؤول عن النتائج . هذه مشكلة الموهوبين ! عليهم مواجهة
الضغوط لتقبل الأسئلة المميته للأفكار .
7 – القناعة بالواقع :
لقد
عطَّلنا الإبداع والتجديد بحجة أنه لا يضاهينا أحد ، وأننا أفضل من غيرنا ،
( وأن القناعة كنز لا يفنى ) ( وأنه ليس في الإمكان أفضل مما كان ) ( ولا
يُصلح العطار ما أفسده الدهر ) .

منقول بتصرف للفائده

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shantory.yoo7.com
 
اكتشاف المتعلم الموهوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفات الطالب الموهوب في الرياضيات
» القرآن يسبق نيوتن فى اكتشاف التفاضل والتكامل
» كتاب المتعلم فى الرياضيات 1 ث _ ترم ثان _2014
» كتاب ( المتعلم ) رياضيات الصف الأول الثانوى 1
» أدلة تقويم المتعلم للرياضيات 2011/2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشنتورى للرياضيات :: مكتبة المنتدى :: تربويات الرياضيات-
انتقل الى: